ziad Admin
عدد الرسائل : 496 تاريخ التسجيل : 17/08/2007
بطاقة الشخصية مرئي للجميع: fdbhdfg
| موضوع: يا أمة الإسـلامِ شعبـكِ ثائـرُ الأحد سبتمبر 09, 2007 8:51 pm | |
| يا أمة الإسـلامِ شعبـكِ ثائـرُ في كل أرضٍ ، للجهادِ تظاهروا
لم رأوا في القدسِ غدر المعتدي جرحٌ عميقٌ في القلوبِ و غائرُ
وبأرض لبنان يمـوت جنوبهـا يَمضي على الصاروخ طفلٌ بائرُ
لما رأوا كيف العراقُ تمزقـت حُكمٌ لجيـشٍ خائـبٌ وصاغـرُ
حضر العدو إلى الديار الآمنـة يجتر جيشاً بالجريمـةِ ظاهـرُ
لم يأتها في غفلـةٍ مـن أهلهـا بل إنـه بالشـر جـاء يُجاهـرُ
فـي زعمـهِ إن العـداء بليـةٌ وهو الذي من شر ذلـك نافـرُ
من خوفهِ قد جاء يسلـب أمننـا لما أتاهُ الموت ، جـاء يبـادرُ
فأتى يرد الصاع صاعاً مثقلـة في كل طفـلٍ بالبـراءة ظافـرُ
في كل أمٍ لم تـزل فـي عفـةٍ محروسة من كل فعـلٍ خاسـرُ
في كل شيخٍ في المساجد عابـداً بالذكر بالتسبيح دومـاً حاضـرُ
أو عامل يسعى ليكسـب لقمـةً ممـا أبـاح الله وهـو الساتـرُ
الصاع جاء على وجوهٍ طاهـرة لم يأت من بالشر جـاء يكابـرُ
لم يأتِ من جلب العداء لأهلـهِ في زعمه وهو اللئيـمُ الخاسـرُ
لم يأتِ من سكن الغباء بفكـرهِ بل والحماقة ، أي عقلٍ حاضر؟
لم يأتِ حكاماً تقاعـس جمعهـم من نصف قرنٍ للهوان تآمـروا
من نصف قرنٍ للمذلةِ مجلـسٌ ما بين منكسرٍ وبيـن الفاجـرُ
إن كان مجلسهم سيعقـد إنمـا ليغيب صوتٌ في الخلائقِ ثائـرُ
والمسلمون ممزقـون برأيهـم ما بين مخدوعٍ وبيـن الماكـرُ
ما بين مذبوحٍ بخنجـرِ جـارهِ بالأمس يخشاهُ العـدو الكافـرُ
أو بين غدارٍ يعيـشُ لفرصـةٍ لينال في الإسلامِ فِعْـلٌ جَائِـرُ
أمالنا فـي المسلميـن عظيمـةٌ أمالنـا فـوق الجبـال تُفاخـرُ
جيش اليهود أتى يجر مجـازر واللهُ مطلـعٌ عليـهـم قــادرُ
إن شاء سوف يبيدهم في لحظةٍ فهو المغيث وفي الشدائد ناصرُ
لكنـهُ كتـب البـلاء ليختبـر من كان يسعى نحـوهُ و يثابـرُ
من كان يخشى الله كـل حياتـهِ في كل فعلٍ ، بالتدّيُـنِ سائـرُ
ويقيس بالدين القويـم صنيعـهُ عن كل شركٍ تـاركٌ ومُهَاجِـرُ
أما الذين بغفلة سـاروا علـى درب الشرور فأي شيء صائرُ؟
بذنوبهم كـان العقـاب مُعجـلاً والخوف من يومٍ عظيـمٍ آخـرُ
فالله يا مـولاي َعُـمَّ برحمـةٍ المسلمين جميعهـم يـا ساتـرُ
يا ربنا أغفـر جميـع ذنوبهـم وأجمع لواء الحقِ أنت القـادرُ
صفّي القلوب من الضغائن إنها من أمة الهادي البشير الطاهـرُ
ثم الصلاة علـى النبـي وآلـهِ وصحابـةٌ بصنيعهـم نتفاخـرُ
| |
|